كانت تمي الامديد مدينة فرعونية ذات أهمية تاريخية فقد
كانت عاصمة للمقاطعة 16طوال العصر الفرعوني عدا الأسرة 29فقد كانت عاصمة لمصر كلها
وكانت تسمى منديس وضاحيتها تميس وبعد الفتح العربي تحولت منديس إلى الامديد وتميس إلى
تمي واضمحل شأن منديس وضم زمامها إلى تميس و ادمجنا في مدينة واحدة باسم تمي
الامديد في العصر العثماني سنة 715هجرية كما جاء في الروك الناصري. وتوجد بأطلال
مدينة منديس منطقة اثارية هامة كما يوجد بها أهم أثر فرعوني في الدلتا وهو قاموس
يطلق عليه العامة(قصر بنت اليهود ) نسبة إلى ما يذكره بعض المؤرخين من أن فرعون
منديس هزم اليهود وفتح أورشليم وأسر ابنة الملك يهودا وأحضرها إلى منديس وعرضها
على الشعب الناموس المسمى قصر بنت اليهودي سنة930قبل الميلاد وتوالت البعثات الأثرية
الامركية والكندية التنقيب عن أثار منديس منذ سنوات طويلة حتى الآن.
أهم المعالم الاثارية:
تل تمى الامديد –تل الربع
أهم الاضرحه ضريح العارف بالله الشيخ عبد الله بن سلام.