محافظة الدقهلية

نبذة تاريخية:تعد مدينة ِشربين من البلاد القديمة ، وقد وردت في " قوانين ابن مماتي " وفي تحفة الإرشاد من أعمال الدنجاوية ، وفي التحفة " من أعمال الغربية ، وقد أطلق عليها اسم بلاد الأرز شرقا لان بلاده مشهورة بزراعة الأرز ، وكذلك عرفت بهذا الاسم لأنها
تاريخ المدينة أو المركز:

​​​​تعد مدينة ِشربين من البلاد القديمة ، وقد وردت في " قوانين ابن مماتي " وفي تحفة الإرشاد من أعمال الدنجاوية ، وفي  التحفة " من أعمال الغربية ، وقد أطلق عليها اسم بلاد الأرز شرقا لان بلاده مشهورة بزراعة الأرز ، وكذلك عرفت بهذا الاسم لأنها تقع بين مجريين مائيين هما نهر النيل وترعة البلامون ، وجعلت شربين مقرا لهذا القسم ، وفي سنة 1871 م سمي "  مركز بلاد الأرز شرقا " وفي سنة 1875 م سمي " مركز شربين " في جداول نظارة الداخلية ، أما في المالية فبقى باسم " بلاد الأرز شرقا " وفي سنة 1894 م تم نقل ديوان المركز إلى بلقاس ، وفي سنة 1896 أطلق على مركز شربين اسم مركز بلقاس لوجوده بها ، وفي سنة 1897 م أعيد المركز مرة ثانية إلى شربين كما كان

تقع مدينة شربين في شمال شرق الدلتا ، وتبعد عن مدينة المنصورة (عاصمة المحافظة ) بحوالي23 كيلو متر تقريبا، يحدها من الشمال محافظة دمياط ، ومن الجنوب مركز طلخا ، ومن الشرق مركز دكرنس ، ومن الغرب مركز بلقاس

  ـ وتقع على الشاطئ الغربي لنهر النيل فرع دمياط عند منحنى النهر في اتجاهه نحو الشرق ، وتتراوح سعة مجرى النيل في مواجهة مدينة شربين ما بين 250 : 300 متر تقريبا

  ـ قامت مدينة شربين فوق رقعه سهلية خضراء يتراوح ارتفاعها ما بين 3 : 4 متر فوق سطح النيل وتنخفض تدريجيا كلما ابتعدنا عن مجرى النيل وتتراوح مساحتها الزراعية بحوالي 3346 فدان وتشغل مدينة شربين من الحيز العمراني حوالي 613 فدان منهم 95 فدان خدمات حسب آخر تصوير جوي معتمد لسنة 1986

  ـ تقع مدينة شربين في نطاق محصول الأرز الرئيسي في مصر وهو نطاق شمال الدلتا ، وهذا النطاق يترامى بعرض قاعدة دلتا النيل من بحيرة ادكو حتى بحيرة المنزلة بعمق نحو ثلث الدلتا ( أي حوالي 50 : 60 كيلو متر ) أو حتى خط كنتور 5 أمتار تقريبا ، ويعد هذا النطاق العرضي القوسي المتصل اخفض ارض مصر جميعا مثلما هو أكثرها شمالية 0

  ـ ويكاد يحتكر النسبة العليا ( 98 % ) من كل مساحة محصول الأرز في مصر ، وهذا يدل على أن مدينة شربين تقع وسط منطقة غنية بالإنتاج الزراعي ، وساعد ذلك على قيام الصناعات المتعددة بها ، وأصبح موضع مدينة شربين الاقتصادي والإقليمي له أثره الفاعل على زيادة النمو عمرانيا وسكانيا ، وانتعاش حركة الصناعة والتجارة به

  ـ وتشق مدينة شربين بالإضافة إلى نهر النيل شرقها ، عدة مجاري مائية كان لها بالغ الأثر في نمو المدينة وازدهارها زراعيا ومن هذه المجاري

1 ـ ترعة الساحل الوسطى  2 ـ ترعة البلامون  0

  ـ تمتاز مدينة شربين بمناخ معتدل طوال فترات العام  مختلفة عن بعض أقاليم الجمهورية ، ويرجع ذلك لوقوعها بين البحر الأبيض المتوسط شمالا ونهر النيل جنوبا ولعموم الأرض الزراعية ونقاء الهواء ، وتبلغ أعلى درجة حرارة 40 درجة ، وأدنى درجة حرارة 16 درجة مئوية  

  ـ يبلغ تعداد مدينة شربين حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة والسكان والجهاز المركز للتعبئة والإحصاء لسنة 2012 عدد 64112نسمة ( تقريبى )

   ـ ويغلب على سكان مدينة شربين الطابع التجاري والزراعي وبالإضافة إلى العمل الإداري والمهني في كافة التخصصات العلمية والمهنية 0

   ـ وتعد مدينة شربين من المدن المصرية الكبيرة الحجم ، حيث تحتل المرتبة الحادية عشر في مجموعة مدن محافظة الدقهلية من حيث التعداد السكاني وفق آخر إحصائية للتعداد لعام 2008 م  

ـ يوجد بمدينة شربين 166 مبنى حكومي ، بما فيها المساجد التابعة للأوقاف  وهذه المباني مقامة على مساحة 599165 م/2 ويعمل بدواوين هذه المصالح 8013 موظف ، وتشتمل هذه المباني على كافة المصالح الحكومية التي تغني المواطن من أهالي مدينة شربين عن التوجه خارج المدينة لقضاء مصالحة .

ـ حيث يوجد بمدينة شربين المباني الحكومية التالية : ـ

1 ـ في مجال الإدارة المحلية : ـ يوجد بمدينة شربين مبنى ديوان عام رئاسة المركز ، ويتبعه 8 وحدات محليه لعدد 26 قرية رئيسية يتبعهم عدد 283 عزبة